الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

ما مدى صحة حديث ( ما كان هذا ظني فيك يارب ) في مَن أمر به للنَّار ؟

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بِمثل ما دعوت .
لم أقف عليه في شيء مِن كُتب السنة .
ومعناه غير صحيح ؛ لأن الظنّ بالله إنما ينفع صاحبه إذا كان معه عَمَل ، وأما خلاف ذلك فهو إما غفلة وإما طَمَع .
قال معاذ رضيَ اللّهُ عنه : سيبلى القرآن في صدور أقوام كما يَبْلَى الثوب فيتهافت ، يقرؤونه لا يجدون له شهوة ولا لذة ، يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب ، أعمالهم طَمَع لا يُخَالِطه خَوف ، إن قصّروا قالوا : سنبلغ ، وإن أساؤوا قالوا : سيُغفر لنا ! إنا لا نشرك بالله شيئا . رواه الدارمي .
والله تعالى أعلم .

الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق